السبت، 14 نوفمبر 2020

إستعباد الشعوب

جماهير المزروعة برقاقات الكترونية

 

إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس برقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي وسيتم التخلي عن استخدام النقود وستتم كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان (الكريديت كارد ) والبطاقات المصرفية الذكية . حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك . وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك ، لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل ، فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم إقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .


 في عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات للتعريف وفي عمليات التداول المالية .أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها. وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها .

 أيضاً تم تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص ، وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي.

 - برنامج  MK‐ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH  لاستعباد النساء والأطفال :

يتضمن برنامج MK‐ULTRA الذي تجريه المخابرات الأمريكية CIA بسرية إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً

وهذه الطريقة هي المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات .

 

أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال من أجل إشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبده الشياطين . وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة . كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالإضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة

إن تفاصيل خطة برنامج MK‐ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة " كاثي أوبراين (Cathy O’Brien) " وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة أمريكا (Trance Formation of America) ، وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية


Cathy O’Brien
Cathy O’Brien

وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK‐ULTRA و برنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية (Sex Slave) مخصصة للاستخدام من قبل الرؤساء للقيام بالأفعال الجنسية الشاذة . وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .

 في شباط عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس (Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ، لقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيللي من مخالب معتقليهم وإرسالهما إلى ألاسكا Alaska وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي . بدأ بعدها فيليبس بعمليات حثيثة ومكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وأيضا إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها تكوين غيبوبة أمريكا (Trance Formation of America).

Trance Formation of America

و للمزيد من المعلومات و خاصة للذين يتقنون اللغة الإنجليزية يرجى زيارة الموقع :

ادخل هنا

 بقلم : أنتوني محمودي