1. مقدمة

....... حصلت ثورة كبيرة في مسيرة العلم و التكنولوجيا في بدايات القرن الماضي .......

...... ظهرت علوم جديدة قامت بوضع حد نهائي للمنهج العلمي التقليدي  .... و لكن و للأسف الشديد لازالت معظمها سرية .... مسدول عليها ستار حديدي يصعب إختراقه ..........

انما ندرسه اليوم في المدارس والكليات هو المنهج العلمي التقليدي و الذي لم يتم التعديل شيء منه في قرون الا في بعض الجوانب المحدده ويتم الاعتماد عليه في خوض معركه كبيره  في هذه الحياه اليوميه للشعوب 

ان الفيزياء التي ندرسها في هذا العصر قد مزقت في ثلاثينات من القرن الماضي وكذلك الكيمياء والبيولوجيه وباقي المجالات 

 ان كل ما تقول له الحكومات المتقدمه لشعوبها وكذلك الشعوب العالم الثالث هي مجرد  اكاذيب مبتكره ومدروسه بعنايه وهدفها التضليل وطمس الحقائق 

 انهم يخوفون الكثير من الاسرار التي قد تنقض الشعوب الارض من بئس المزري 

 هنالك تكنولوجيات سريه تستطيع معالجه جميع الامراض ... اساليب علاجيه متطوره يمكنها القضاء على الاوبئه والعلل الجسد  نهائيا 

  هنالك تكنولوجيات متطوره تساعد على صناعه الاغذيه النظيفه كالزراعه الخاليه من التلاعب الجني وعيوب الصناعيه الاخرى 

 تستطيع هذه التكنولوجيات الحديثه دفع كوكبنا على انتاج المحاصيل الزراعيه تكفي ثلاثه اضعاف سكان الارض

 ...... اما من الناحيه الطاقه فقد استخدم عن جميع مصادرها التقليديه منذ حوالي قرن وجميع المدن السريه التابعه تحت الارض على عمق الاف الامطار تعتمد على مصادر الطاقه ابديه لا تنضب ابدا .....

  هنالك الكثير من الروايات المسربه بالاضافه الى تقارير الملفات السريه التي  يتم الكشف عنها من الحين لاخر تساعد على تكوين فكره ولو بسيطه عن ما يجري في عالم الاستخبارات المظلم  و المجهول .......

 ..... وهنالك روايات لا يمكننا استبعادها بسبب عدم وجود خلفيه تثقيفيه لهذه المواضيع مما يجعلنا نعتبرها مجرد قصص  مشوقه تعتمد على خيال علمي لا يصلح سوى لصناعه الافلام الخياليه ......

  ..... هذا هو الفخ الكبير الذي وقعت فيه الجماهير ..... ان حاله الجهل هذه التي نعاني منها هي اكبر دليل ان هناك قصه كبيره وراء الستار و  قد نجحوا تماما في الطمس الحقائق الى درجه انهم جعلوا الشعوب يعلمون بها لكن  لا يصدقونها ..... 

....... هنالك فعلا  قصه كبيره مخفيه عن الشعوب تعتمد على التكنولوجيات وعلوم هائلة  حصلوا عليها نتيجه قيام ألمع المعقول المبدعه بابحاث ودراسات ودامت عده عقود من الزمن ........

بقلم : أنتوني المحمودي ( الوليد محمودي)