الثلاثاء، 16 يونيو 2020

العلوم السرية

....... هنالك فعلا  قصة كبيرة مخفية عن الشعوب تعتمد ،على التكنولوجيات وعلوم هائلة   ، حصلوا عليها نتيجة قيام ألمع العقول المبدعة بأبحاث ودراسات ودامت عده عقود من الزمن ........

إن جل كل التكنولوجيات التي قام بها المع العقول في تاريخنا وحضارتنا قديمة هذه الأدمغة الإنسانية المميزة من علماء ومخترعين وفيزيائيين تم استغلالها لصالح جهات شريرة قامت بتسخير العبقرية الإنسانية الخلاقة من اجل أهداف ضيقه لا تخدم الإنسانية إطلاقا 

 في الولايات المتحدة حاول العديد من الرؤساء السابقين إبلاغ الجماهير عن تلك الأسرار لكنهم لم ينجحوا بذلك ، حاول الرئيس الأمريكي " جون كينيدي " الكشف عن الكثير من الملفات وقد أمر بإغلاق الكثير من المختبرات السرية بسبب خطورتها على الإنسانية خاصة في حالة وقوعها في أيادي شريرة

 ولكنه و للأسف في لم يكن يعلم أن الأوان قد فات منذ زمن بعيد ،  وقد حاول الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" في احد السنوات فتح هذه الملفات وإظهارها للعلن ، لكنه فجأة بين ليله وضحاها عدل عن رأيه ، فما الذي حصل له ؟ ، كيف غير رأيه بهذه السرعة ؟ ، لا احد يعلم ؟


فيديو عن مقتل جون كينيدي

 أما في الاتحاد السوفيتي السابق فقد كشفت ملفات كثيرة بعد إنهياره السريع والغير المنظم  ، و بيع الكثير من هذه التكنولوجيات لدول كثيرة وهي نحن الآن نشاهد الولايات المتحدة وهي تلاحق الكثير منها محاوله لملمه تلك العلوم التي تسربت بشكل عشوائي ، البعض قد يظن أن الذي نقصده هو العلوم  " النوويه التقليديه " مثلا لكن القصة هي اكبر من ذلك بكثير. 

 إن العلوم النووية هي العاب أطفال بالنسبة للعلوم المستهدفة 

 بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتكنولوجيات السرية منذ الثلاثينيات القرن الماضي

 معظم هذه التكنولوجيات أوجدها العبقري الكبير " نيكولا تيسلا " ، بالإضافة إلى نظريات العالم " البرت اينشتاين " ويزعم أن " تيسلا واينشتاين " قد شارك في هذا المشروع شخصيا 

 أشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربه اختفاء السفينة الحربية الأمريكية " الدريج " في 23 أكتوبر سنه 1943 في إحدى الموانئ فيلادلفيا الحربية ، وكانت حادثة الاختفاء غير متوقعة من قبل القائمين على التجربة.

 كان هدفهم هو اختبار جهاز كبير يطلق حقول كهرومغناطيسية  عاليه القدرة و الدقة تهدف إلى تحريف موجات الرادار لإخفاء السفينة راداريا فقط  ، ولكن الذي حصل كان شيئا لم يتوقعوه أبدا 

 عندما قاموا بتشغيل الجهاز الموجه نحو السفينة اختفت من الموقع تماما ، ولكنها بنفس اللحظة ظهرت في موقع آخر على سواحل " نورث فالك " في "فرجينيا " وقد رآها طاقم  السفينة مدنيه كانت ترسوا في ذلك الموقع الجديد 

 وبعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عاده السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي بعد اختفائها في فيرجينيا


بقلم أنتوني محمودي ( الوليد محمودي سابقا )


هناك تعليقان (2):