...... أشهر ما تسرب من التجارب السرية ، و التي أجريت في حينها ، كانت تجربة إختفاء السفينة الحربية " الدريج " في عام 1943 ميلادي ، في إحدى موانيء فيلاديلفيا الحربية .....
كانت حادثه الاختفاء غير متوقع من قبل القائمين على التجربة ، وعند ظهور السفينة قاموا بالاقتراب منها للكشف عن طاقمها فكانت صدمه في انتظارهم ، فقد وجدوا أن قسما من البحارة كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة ، اختلط اللحم مع الحديد وقسم منهم اختفى تماما ولا اثر له ، أما البحار الباقين فكانوا فاقدين للعقل أصبحوا مجانين ، و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقليه
لقد انتقلت
السفينة من حاله زمنية ومكانية إلى حالة أخرى مختلفة تماما ، فالبحارة الذين أصبحوا
مجانين كانوا يدعون بأنهم انتقلوا إلى عام 3600 ميلادية في المستقبل.
بالرغم من
عدم واقعية هذه الرواية بالإضافة إلى عدم وجود أي اعتراض رسمي بها ، إلى أن الحكومة الأمريكية اعترفت في إحدى
الفاتورات بأنها تقوم بتجارب عملية في احد مختبراتها ، على الفيزياء الكونية ، بالإضافة ألا أنه و في خلال الحرب العالمية الثانية قامت بتجارب
حول تكنولوجيات تهدف على مراوغه الرادارات وكذلك لا يجب أن ننسى أن السوفييت قام
بتطوير هذه التكنولوجيات ، فقد توصلوا إلى
التكنولوجيا تجعل الطائرات تختفي من شاشات الرادار .
معلومات غريبه عن نيكولا تسلا
كانت هذه
المختبرات الأمريكية تعتمد على تكنولوجيا سريه مصادرة من مختبرات ألمانيا النازية ،
بالإضافة إلى تلك التي وجدها "نيكولا تيسلا" وجميعها تبحث عن مواضيع غريبة
و عجيبة كالتحكم بالعقول مثلا ، وقد تم
تقديم تقرير للكونغرس الأمريكي في إحدى الفاتورات أوائل الستينات يتحدث كما توصلت إليه
من نتائج ، لكن الكونغرس اصدر امرأ مفاجئا بإغلاق هذه المختبرات فورا ، لكنها
افتتحت من جديد في أواخر الستينيات بعد مقتل الرئيس " كينيدي " بعد أن ألقى
خطاب يحذر فيه من مؤامرات كثيرة تهدف إلى اختلال التوازن في العالم.
فقصة مثلث الشيطان أو مثلث برمودا ، تحدث فيه عمليات الاختفاء الطائرات والسفن وكل ما يدخل في ذلك الحيز بشكل غريب و مفاجئ
إنها منطقه
جغرافيه بشكل مثلث متساوي الأضلاع كأنهم قاموا بحساب أضلعه بدقة من اجل غرض ما ،
نحو
و أشهر
حوادث الغريبة التي حدثت في هذا المثلث أي مثلث برمودا :
في عام
1814 ميلادي اختفت سفينة حربيه أمريكية تابعة للقوات البحرية الأمريكية في يناير
عام 1918 للميلاد.
في أواخر
نوفمبر وفي بداية ديسمبر من عام 1941 اختفت أخوات سفينة سيكلس على الرغم من ان كل
منهما قد سلك الطريق مختلفة
في عام
1947 طال المصير نفسه طائرة جيش الأمريكي "
في 30
يناير من عام 1948 اختفت طائرة على متنها 31 شخصا كانت في رحلة عبرت فوق مثلث
برمودا وفي نفس العام اختفت الطائرة "
دي سي 3 " على متنها 32 شخصا
في 17
يناير من عام 1948 وصفا طيار أمريكي متدرب على أن الجو جيد جدا وذلك قبل اختفاء طائرته بلحظات
وكل هذه الحوادث من اختفاء الطائرات والسفن كان
اختفاؤها من الرادارات ومن ارض الواقع بدون أن يعثر عليها أو إيجاد أي اثر ، مما يشابه ما صرحت به الوكالة الأمريكية بإجراء
أبحاث سريه ومتنوعة لاختفاء من الرادارات.
يقول احد
الطيارين عام 1996 قام برحلة فوق برمودا وتمكن من العودة ، و صرح انه لما كان يحلق
فجأة دخل في كومه تشبه للضباب من السحاب
اي بين السحاب والضباب و ان البوصلة قد تعطلت .
ويقول أخر
عام 1998 كذلك كنت احلق بشكل عادي وفجأة لاحظت كان احد قام برمي شرشف على طائره و بدأت
احلق في الظلام لا اعرف إلى أين اتجه وخصوصا أن البوصلة كانت معطله
وكل هذه الأحداث
التي حصلت في مثلث برمودا تشبه كثيرا حادثة إخفاء السفينة وتعطل البوصلة ، دليل على تسليط موجات إلكترونية ما
اعترفت الحكومة
في أيام " كندي " خلال الوثائق
تم العثور عليها بأنها قامت التجارب بحول الفيزياء الكمية والتحكم بالعقول
وغيرها من التجارب و أبحاث في مختبرات خلال فترة مشروع "فانكس" هو الذي
قام رئيس الأمريكي " كينيدي " بإغلاقه.
العالم ألبرت
اينشتاين سرح في مناسبات كثيرة وعديدة عن قيام الحكومة بأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة
الزمنية والمكانية اعتمادا على نظرياته النسبية
ونظريات أخرى سريه وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية.
يوجد موقع
سري أخر أثار جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة أو بما يسمى بالمنطقة " واحد و خمسين 51" ، يقع على بعد 90 ميلا جنوب " لاس فيجاس
" ورغم ضخامة هذا الموقع ، و الصور العديدة التي أخذت له ، إلا أن الحكومة
مازالت تنكر وجوده من الأساس وقد نال هذا الموقع شهرته الواسعة بعد أن ظهر احد
العاملين السابقين فيه " بوب لازار
" على إحدى البرامج التلفزيونية عام 1989 وسرح بأنه عمل في ذلك الموقع وكانت
مهمته هي دراسة إحدى الصحون الفضائية الطائرة المأسورة
كانت هنالك
الكثير من التسريبات التي قام بها العاملون في ذلك الموقع وجميعها تؤكد على وجود
كائنات فضائيه مازالت على قيد الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق