...... روايات كثيرة تحدثت عن الملوك و
السلاطين ، من كل أنحاء العالم القديم ، كانوا يستعينون بالسحرة و الكهنة و حتى
جيوش من الموهوبين بقدرات سحرية هائلة في سبيل الوصول إلى مآربهم المختلفة !. حضارات
بأكملها كانت تعتمد على السحر في استراتيجياتها المدنية و الحربية على السواء !
.... هل هي مجرد خرافات و دروشة ؟ .... أو
أنها علوم قديمة تعتمد على معرفة معينة ؟ .........
بعد سماع
هذا التقرير ، شعرالمسؤولون الأمريكيون بالرعب و الهوان نتيجة تأخرهم في هذا المجال !..
!!.. كان
آنذاك الغرب لم يستفيق بعد من صدمة تكنولوجيا السفر في الفضاء التي فاجأتهم بها
روسيا في أوائل الخمسينات . و الآن ماذا ؟.. قدرات وسيطية ... سحرية .. ؟؟!. كاد
بعض المسئولين أن يصابوا بخلل عقلي حقيقي !.
..... قد
يبدو هذا مستغرباً ، يدعو للذهول ، بالنسبة لمن لم يألف هذا المجال من قبل . لكن
وجب علينا أن نسلّم بأن هذه الأمور ، بالإضافة إلى الكثير غيرها ، هي حقيقة واقعية
لم يعد هناك مجال للجدل حول مدى صدقيتها !. هذه التكنولوجيات الغريبة عن المفهوم
الإنساني التقليدي أصبحت متداولة في جميع الدول المتقدمة بما فيها الصين و اليابان
!....
وفقاً
لكتاب " الوسطاء الصينيين الخارقين " للمؤلف "بول دونغ " و "
توماس رافيل " ، نكتشف بأن كل من الصين و اليابان قد توصلتا إلى مراحل متقدمة
في التكنولوجيا الوسيطية ! و هناك في الصين وحدها أكثر من مئة مركز أبحاث يتناول
هذا المجال !...
....... فأرجو
من أصحاب العقول المقفلة و المتشككين الذين يقاومون هذه الحقيقة بكل ما عندهم من
قوّة و شراسة ، لأسباب متعددة ، أن يتنبهوا لهذا الموقف السلبي الغير مبرّر ، و الذي
له عواقب خطيرة سوف تدفع ثمنه الشعوب غالياً ! خاصة إذا بقوا في جهل تام عن هذه
العلوم المرعبة التي فرضت على الإنسانية من جديد !.
آن الأوان
لأن نقبل بهذا الواقع الجديد ... هذه الحقيقة المسلّم بها .. و نتعامل معها بالطرق
المناسبة قبل فوات الأوان !.. هل هذا مطلب كبير بالنسبة لشعب أصبح يشكّل الهدف
الأساسي بالنسبة لقوى الشر العالمية ، المتربصة به من كل جهة و صوب ؟!.........
.........يجب
علينا الخروج من هذا الفخ المعرفي الخطير ! إننا نتخبّط في متاهات علمية و معرفية
و منهجية ، قامت جهات عالمية خفية بتصميمها لنا بعناية ! يعطونا ما يريدونه من
معلومات علمية ، و يحتفظون بأخرى لأنفسهم !. يرسمون لنا الخط العلمي و الأكاديمي و
المعرفي الذي وجب علينا السير وفقه ، و ليس علينا سوى المسير ! فندخل في نفق هذا
المنهج العلمي المرسوم ، و نتسلّق مراحله العلمية درجة درجة ، و نتخرج من الكليات
و الجامعات ، فنصبح أخيراً أشخاص متعلّمين ! مثقفين ! نعرف كل شيء !. نظن أن أسرار
الكون هي في حوزتنا !. عرفنا كل شيء في الوجود !... إلا شيء واحد لازلنا نجهله ،
هو أننا أغبياء مساكين !... أما رجال الظلام ، الذين يعملون في الخفاء ، فينظرون
إلينا بسخرية .. و يضحكون !... لقد نجحوا فعلاً في طمس الحقائق الأصيلة إلى درجة
جعلوا الشعوب يعلمون بها لكنهم لا يصدقون !.....
بقلم : أنتوني محمودي ( الوليد محمودي سابقا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق